الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حربي في غزة
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم ، أن المنظمة الأممية تعتقد أن “هناك أسبابا منطقية تشير إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حربي في غزة”، بحسب “روسيا اليوم”.
وأشار تورك في مقابلة أجراها ونشرتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى أن “هذا الأمر يرقى إلى مستوى جرائم الحرب إذا ثبتت نية إسرائيل فعل ذلك”.
وأكد المفوض الأممي أن “إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن إبطاء أو إعاقة عمليات دخول المساعدات إلى قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “هناك أدلة على ذلك، وأن حالة حقوق الإنسان مأساوية لدرجة تتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار”.
وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس أن “عرقلة إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستخدام التجويع كسلاح حربي “قد ترقى إلى جريمة حرب”.
وسبق أن اتهمت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية في تقرير لها إسرائيل بتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت “أوكسفام” في تقريرها: “رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات شأن في قطاع غزة”