أحيت حـركة “أمل”ـ إقليم جبل عامل، حفلاً تكريميًا حاشداً للشهـ.داء علي أحمد مهدي، حسين أحمد جهير وعصام هاشم جهير، في نادي الإمام الصادق في مدنية صور، بحضور النواب عناية عز الدين، أيوب حميّد، علي حسن خليل وعلي خريس، المسؤول التنظيمي المركزي لحـركة “أمل” يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور رئيس بلدية صور حسن دبوق عوائل الشهـ.داء وفاعليات.
كلمة حركة “أمل” ألقاها خريس وحيّا فيها الشهـ.داء “الذين لم يتركوا أرضهم وكانوا ثابتين فيها ومؤمنين بقضيتهم، وصمدوا رغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة على البلدات الحدودية والجنوبية، واستشهـ.دوا في شهر المغفرة والتقوى وشهر العودة الى الله، وهم الذين تعلموا من مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وتعلموا معنى العطاء والتضحية والجهاد، وهل هناك جهاد أكبر من أن تسقط في أرضك رغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة؟”.
وقال: “هذا هو قدرنا أن نصمد وندافع عن أرضنا في وجه العدو الغاشم الذي لا يريد لوطننا إلا الضعف والتراجع والهوان والإستسلام، وقد نسوا أننا تعلمنا من مدرسة الإمام الحسين التي أعطتنا القوة والمناعة والصبر وتعلمنا من مدرسة الإمام الصدر أن نبقى في أرضنا ولا نتركها مهما كانت التضحيات كبيرة. نحن قدّمنا الكثير من الشهـ.داء من أجل تحرير الأرض، واستطعنا بفضل صمودنا ومقـ.اومتنا وتضحياتنا أن نطرد العـدو من أرضنا من دون العودة أو الإستعانة بأحد من الأمم المتحدة أو الدول الكبرى. نحن لا يمكن أن ننكسر أو نتراجع وسنكون بالمرصاد لكل الإعتداءات الإسرائيلية على أرضنا، ولو فكّر يوماً باحتلال أرضنا سنواجهه حتماً”.
أضاف: “نقول لكل الشعب اللبناني وكل شركائنا أن اسرائيل عدو لكل لبنان وليس فقط لفئة أو منطقة أو مكان محدد، وندعو الجميع الى التوحّد لأن قوة لبنان في وحدته واسرائيل هي العـدو الأول لنا جميعاً وهذا العـدو لا يريد لنا إلا التفرقة والبُعد عن بعضنا البعض، وإذا أردنا أن نواجهه علينا أن نتلاقى ونشعر بخطورة التهديدات على أرضنا وشعبنا، وهذا هو صوت المقـ.اومة والشهـ.داء وصوت الإمام الصدر”.
وختم: “ان ما يجري اليوم في فلسطـين المحتلة وتحديداً في غـ.زة من مجازر يرتكبها العـدو الإسرائيلي بحق الإنسانية جمعاء، هو برسم المجتمع الدولي الغائب كلياً عن هذه المجازر”.
واختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني للشيخ حسن بزي.
Back to top button