أعلن وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار، أن المساعدات الأممية المتعلقة باللاجئين والنازحين تراجعت، ولبنان يواجه صعوبة في هذا الملف بالنسبة للحصول على الأموال، وأبلغت كبار الجمعيات الأممية موظفيها في بيروت عن نقص كبير في التمويل الأوروبي مما سيؤدي إلى الإستغناء عن الكثير من الموظفين أواخر العام الحالي.
وحسب العديد من القيمين على الجمعيات، فإن الظروف في المنطقة قد تتطلب مثل هذه الإجراءات التقشفية، لكن المشكلة ليست محصورة في التمويل فقط، بل تعود إلى أن معظم الجمعيات الاممية لم تتلقى حتى الآن أجوبة عن كيفية صرف الأموال العام الماضي رغم المطالبات بالكشوفات، ولم يحصلوا على جداول العاملين والمتعاقدين الذين عملوا مع النازحين السوريين، وتدرس المنظمات الأممية التوقف عن صرف الأموال المخصصة لهذه القطاعات خلال الاشهر القادمة، بعد أن لمسوا فسادا وتجاوزات وتسجيل أسماء وهمية، وما زال الملف معلقا منذ العام الماضي دون أي تدخل من الوزارات للرد على اسئلة الجمعيات الأممية مما يهدد بمخاطر كبيرة وتوقف الدعم.
Back to top button