عناوين الصحف

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء ١٩ آذار ٢٠٢٤

مقدمة الجديد:

أغلق جبران باسيل حدوده مع حزب الله .. ففتح الله أبواب الحزب على الخليح، وشهدت الإمارات على ” مرحلة صفا” مع الحزب سمحت بالتداول الامني وبطرح ملف الموقوفين اللبنانيين هناك . هي زيارة أبعد من ملف واحد، وتعكس ملامح مرحلة مختلفة من المحيط الى الخليج . ووفق معلومات الجديد فإن زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الى دولة الامارات، والتي بدأت أمس سوف تستمر يومين إضافيين بهدف حل قضية الموقوفين. ورجحت المعلومات عودة صفا مع المطلوب الافراج عنهم وبينهم سبعة من ذوي الأحكام المشددة. وتشير المعلومات الى ان صفا كان حصل على وعد ايجابي بتسوية الملف قبل ان يغادر الى الامارات، ما يؤكد ان الدولة الاماراتية تسير وفق شعارات التسامح التي ترفعها نهجا وتطبقها وزاريا ومؤسساتيا . وبالتسلسل الزمني، فإن حزب الله يقترب من الامارات على توقيت تحلل ارتباطه مع التيار الوطني الحر وتحول العلاقة الى ” نسوتالجيا” غابرة . لكن مصادر على صلة بالحزب تشير في معرض مقاربتها الى دول عربية عدة بدأت تطلب الود بعدما اتخذت موقع الخصومة. وهذه السياسية العابرة الى ما بعد الحدود، لا تلغي قواعد الاشتباك المحلية واسترضاء الحزب للتيار اذا ما استدعت الحاجة في أمور وزارية ومسائل سياسية. على ان الخصام الأبرز ما يزال واقعا في المنطقة الرئاسية سواء بين التيار والحزب او بين الثنائي الشيعي وبقية القوى السياسية. وبعدما رفض رئيس حزب القوات ملاقاة النائب جبران باسيل على طروحاته .. شكا سمير جعجع همومه الرئاسية للخماسية، وأبلغها بأن العرقلة يفتعلها محور الممانعة الذي يريد الرئاسة على قياسه، وإلا يقوم بتعطيلها، وإن كان احد يملك حلا لجوهر هذه المشكلة فليطرحه وإلا هيدا تخبيص بالصحن وملهاة .. فيكفي فجورا وضحك عالدقون. وقال جعجع: لم أجد اشطر من الرئيس نبيه بري في عملية تضييع الشنكاش وأشهد له بذلك ، وأتهمه بانه ” بيبي ستر ” محور الممانعة. وافرغ جعجع ” مشطه ” السياسي امام الخماسية مبلغا عن المعطلين، ولم يعرف على وجه الدقة ما اذا كان قد طلب فرض لائحة عقوبات . لكن الخماسية استمعت من دون ان تقرر او تسمي، وهي لا تزال في مرحلة تدوير الوقت وفرزه ومن ثم اعادة تكريره على مصفاة المنطقة، حيث بدأت بوادر اللقاءات والاجتماعات المؤهلة لوقف اطلاق النار . ففي الدوحة يتم ادخال الصفقة الى المعامل الجنائية .. والى المنطقة يتوجه وزير خارجية اميركا انطوني بلينكن معاينا منصتي الحل في السعودية ومصر، ويوفد بنيامين نتناهو الى واشنطن ثلاثة مسؤولين كبارا لبحث عملية رفح مع ادارة الرئيس جو بايدن، فيما كشف موقع اكسيوس ان الرئيس الاميركي ابلغ نتنياهو في الاتصال يوم امس انه لا يريد تقويضه سياسيا، ويكشف هذا الاتصال ان بايدن ونتنياهو وجهان لعملة الحرب الواحدة ، ويدعم هذا التوصيف ما اعلنته صحيفة اسرائيل اليوم من ان خمسة وثلاثين ألف طن أسلحة وذخائر وصلت من الولايات المتحدة، على متن أكثر من ثلاثمئة طائرة ونحو خمسين سفينة، منذ عملية طوفان الاقصى .

ولو لم يستخدم الاميركي يده بالفيتو لمرات اربع في مجلس الامن لفرض وقف اطلاق النار، ووفر عليه اسطول الذخائر.

مقدمة LBC:

المحادثات في الدوحة في شأن الأسرى لم تُحدِث أي خرق بحسبِ ما كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، من أن بلاده متفائلة بحذر لأن “الوقت ما زال مبكراً للحديث عن خرق”.

وأوضح أن الاجتماع الذي جمع رئيسَ مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل ثاني مع رئيس الموساد انتهى وغادر الأخير الدوحة، مبيِّناً أن اجتماعات ٍ فنية ً أخرى تجري ، ما يعني ان فريق رئيس الموساد مازال في الدوحة.

في المقابل، تصعيد ٌ من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كشف عن أنه قال للرئيس الأميركي، في الاتصال الهاتفي بينهما أمس، إنَّ إسرائيل “عازمة على استكمال عملية القضاء على حماس في رفح، ولا سبيلَ للقيام بذلك إلا باجتياح ٍ بري على الأرض”.

ومن إسرائيل إلى سوريا حيث قالت وزارة الدفاع إن تل ابيب أطلقت في وقت مبكِّر ٍ اليوم الثلاثاء صواريخ َ على أهداف ٍعسكرية عدة خارج العاصمة دمشق، فيما وصفته مصادرُ مخابراتية في المنطقة ومصدران سوريان بأنه تكثيف للضربات على تحصينات لحزب الله.

لبنانيًا، تطورٌ أمني نوعي بين حزب الله والإمارات ، فقد كُشِفَ أن رئيس وحدة التنسيق والأتصال في حزب الله وفيق صفا، توجه إلى الإمارات لبحث ملف الموقوفين اللبنانيين فيها.

OTV

ثلاثُ مشهدياتٍ تختصرُ صورةَ لبنان اليوم:

المشهديةُ الميدانية، خرابٌ ودمار، وشهداء يسقطون على ارض لبنان بنيران العدو، بغضِّ النظر عن الموقف السياسي من قرار التدخل في حرب غزة.

اما المشهديةُ الرئاسية، فشللٌ كاملٌ على مستوى مجلس النواب، ما دفع بالبطريرك الراعي الذي التقى امس سفراء اللجنة الخماسية، الى التذكير اليوم بأن طريقَ الحلّ مرسومٌ في الدستور، معتبراً أن كلمةَ “توافق” جميلة، لكنها منافيةٌ للديموقراطيّة والمنطق. سفراء الخماسية الذين واصلوا لقاءاتهم اليوم على عدد من المرجعيات، زاروا الرئيس العماد ميشال عون، الذي شدد على ضرورة أن تتوافر لدى المرشح الرئاسي النيةُ والقدرةُ على معالجةِ الأزمات التي يعاني منها لبنان، وخصوصاً ما يطالُ الاقتصادَ والأمن، ومتابعة التحقيقات في الجرائم المالية. أما السفير المصري علاء موسى، فلفت من الرابية الى حرص السفراء على لقاء الرئيس عون نظراً الى رمزيته السياسية وخبرته وتجربته الطويلة. وقال: حرصنا على الاستماع الى نصائحه وعرضنا عليه خطتنا للتحرك في الفترة القادمة، وما تتصور له الخماسية من مسار يمكن انتهاجُه في الايام القليلة القادمة، وصولاً الى انتخاب الرئيس وقدم لنا نصائح كثيرة وهامة. واعتبر موسى أن نصائح عون ستفيد كثيراً عمل اللجنة، كاشفاً عن استكمال اللقاءات مطلع الشهر القادم مع باقي الكتل السياسية. وفي هذا الاطار، اكدت معلومات الOTV ان النائب جبران باسيل تبلغ رسميا قيام الخماسية بزيارته بعد رمضان.

اما المشهدية الحكومية، ففضيحة دستورية وميثاقية وأخلاقية كاملة.

دستورياً، تواظبُ حكومةُ تصريف اعمال لم تحصل على ثقة المجلس النيابي المنتخب عام 2022، عملَها كأن شيئاً لم يكن، فتجتمع في ظل الفراغ الرئاسي، وتتخذ المقررات وسط مقاطعة اكثر من نصف وزرائها المسيحيين على الاقل، فيما الوزراء الحاضرون لا يتخطى حضورُهم دورَ شهود الزور، لأن مصدرَ القرار معروف. واليوم، ترافق انعقاد الجلسة الحكومية التي ارجأت البحث في مسألة الخفراء الاشكالية، مع رسالة قاسية من النائب جبران باسيل الذي قال: إذا عينت حكومة تصريف الاعمال المبتورة وغير الميثاقية 234 خفيرا جمركيا ليس من بينهم اي مسيحي، وفي غياب رئيس الجمهورية، فهذا يعني أنها مصرة على إقصاء المسيحيين من الدولة. واضاف باسيل: نحمّل المسؤولية بالمباشر للوزراء سعادة الشامي وجوني القرم وزياد مكاري ووليد نصار وجورج كلاس ونجلا رياشي وجورج بوشيكيان، إذا أمّنوا نصاب الجلسة. وكذلك نحمّل المسؤولية للمرجعيات السياسية لهؤلاء الوزراء، والقوى السياسية التي تتألّف منها الحكومة او تغطيها وعلى رأسها حركة امل وحزب الله. وتابع باسيل: يتحمّل المسؤولية أيضًا كل النواب الذين يرفضون توقيع عريضة محاكمة الحكومة، لأنهم يشجعونها على الاستمرار بممارساتها. وختم باسيل قائلاً: بهذا القرار وغيره، كما بمنع انتخاب رئيس ميثاقي، هناك من يقول للمسيحيين: لا نريدكم في الدولة الّا بشروطنا… لوين عم بتدفشوا

مقدمة ” ام تي في” :

وفيق صفا في الامارات. انه خبر اليوم بلا منازع. الخبر الذي كانت ال “ام تي في” أول من كشفته يؤكد مرة جديدة ان ثمة امرا ما يحصل في لبنان والمنطقة. صحيح ان رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله يزور ابو ظبي ظاهرا لامر واحد: المساجين في سجون الامارات، لكن لايمكن استبعاد فرضية ان يتم التطرق الى قضية تتخطى قضية المساجين. فهل بدأ حزب الله يقتنع بضرورة تدوير الزوايا والوصول الى حلول، بدءا بالجنوب وصولا الى قصر بعبدا؟

رئاسيا، جولة سفراء اللجنة الخماسية مستمرة، وقد شملت في يومها الثاني ميشال عون وسمير جعجع ووليد جنبلاط. اللقاء الابرز والاكثر تعبيرا عن حراك الخماسية كان في معراب، اذ قال جعجع لسفراء الخماسية ان جوهر المشكلة هو محور الممانعة، وان عليهم البحث عن الحل هناك.

وبعد اللقاء هاجم جعجع بري معتبرا انه ” بايبي سيتر” لمحور الممانعة. الا يدل التصعيد القواتي ان لا حل في الافق الرئاسي قريبا؟ في غزة السابق مستمر بين مفاوضات قطر وبين تهديدات نتانياهو باجتياح رفح، رغم كل الضغوط الدولية.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button