بعد أسابيع من هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي على “روبيمار” في مضيق باب المندب الحيوي على الصعيد العالمي، تسرب الوقود من السفينة في البحر، وما يزال من الممكن أن تنسكب الأسمدة الضارة بالبيئة في المياه. ما يمثل خطراً مستمراً على السفن الأخرى التي تعبر البحر الأحمر، ومن المحتمل أن تكون مرساة السفينة دمرت كابلات بحرية.
يُظهر تحليل “بلومبرغ” أن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة -والتي تبحر في محيطات العالم منذ عام 1997- أنها ليست السفينة القديمة الوحيدة التي ما تزال تمر عبر البحر الأحمر. ومع توجه حجم كبير من حركة الملاحة حول أفريقيا، فإن الناقلات وسفن الشحن التي ما تزال تحاول الإبحار عبر ما تحول إلى منطقة حرب قبالة ساحل اليمن، تتعرض لمخاطر مرتفعة.
يعد عمر السفينة والتغطية التأمينية ضد حدوث مخاطر مثل تسرب النفط وحوادث الاصطدام (المعروفة باسم تأمين الحماية والتعويض) طريقتين من عدة وسائل لتحديد جودة السفينة. فحصت “بلومبرغ” هذه العوامل لعينة مكونة من نحو 10 آلاف سفينة تجارية عبرت البحر الأحمر أو رأس الرجاء الصالح في الفترة ما بين أول ديسمبر 2023 و10 مارس 2024.
السفن التي ما تزال تقوم برحلات محفوفة بالمخاطر صوب قناة السويس، من المرجح أن تكون أقدم ولديها معلومات تأمينية غير معروفة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما أنها أكثر عرضة للخطر مقارنة بالسفن التي تختار الطريق الأكثر أماناً على طول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
Back to top button