أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أنّ استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزّة وفي الضفة الغربية يُمثّل الهاجس الرئيس للأمة الإسلامية.
وقال رئيسي إنّ “الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزّة خصوصاً وفي فلسطين عموماً تُمثّل مسؤولية فورية للأوساط الدولية”.
ولفت رئيسي إلى أنّ أحد الأهداف الخطيرة للكيان الإسرائيلي تتمثل في القضاء على كل آثار الحياة والهوية الفلسطينية، كما أنّها تهدف إلى فرض ظروف الانهيار الاجتماعي والمدني والنزوح القسري لسكان قطاع غزّة والضفة الغربية إلى دول الجوار.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ وتيرة الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة تُثبت أنّ هذا الكيان الإجرامي يتعمّد مواصلة سياسة التدمير التام لشعب فلسطين وهويته، بدعمٍ وبتواطؤٍ أميركي.
ورأى أنّ الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في فلسطين وقطاع غزّة تحتاج تحركاً عاجلاً من قبل الأوساط الدولية وخاصّة منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمحكمة الدولية، محذراً من استمرار الإبادة الجماعية.
كما أكّد ضرورة اتخاذ إجراءات مؤثّرة بهدف وقف الإبادة الجماعية والرفع التام للحصار وتسليم الآمرين والمنفذين في الكيان الإسرائيلي الإجرامي ليد العدالة.
وحذّر رئيسي من أيّ إجراءٍ عدواني محتمل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ضد المصلين الفلسطينيين، خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأمس، أكّد رئيسي خلال تهنئة نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد أنّ مواصلة جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد، يستلزم تحركا دوليا وفعالا لمنع استمرار العدوان وكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
Back to top button