عناوين الصحف

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة ٢٢ آذار ٢٠٢٤

مقدمة المنار:

سقطَ مشروعُ النفاقِ الاميركي في مجلسِ الامنِ الدولي، بفيتو روسي صيني وموقفٍ جزائري مُشرِّف..

سقطَ المشروعُ الذي عَنْوَنَهُ الاميركيُ زوراً باسمِ وقفِ الحربِ بغزة، فيما حقيقتُه أنه مشروعٌ مسيسٌ هدفُه كسبُ الوقتِ لجعلِ اسرائيلَ تَفلِتُ من العقابِ ويسمحُ لها ضمنياً باستمرارِ قتلِ المدنيينَ بحسَبِ المندوبِ الروسي في المجلس.

والحسبةُ الصينيةُ تِجاهَ المشروعِ الاميركيِّ الساقطِ كانت مطابقة، معَ اتهامِ مندوبِها في المجلسِ للاميركيينَ بالتهربِ من القضيةِ المركزيةِ وهي وقفُ اطلاقِ النار..

والنارُ الصهيونيةُ الاميركيةُ هذه لا تزالُ تلتهمُ القطاع، موقعةً المزيدَ من الشهداءِ والجرحى، لكنها عاجزةٌ عن انقاذِ الصهاينةِ من خيبتِهم، واِن حاولوا اختلاقَ أكاذيبَ جديدةٍ كالاعتقالاتِ لقياديين من المقاومةِ في مجمعِ الشفاء الطبي، والتراجعِ عنها من قبلِ الجيش..

والتراجعُ عندَ السياسيينَ كحالِه عندَ العسكرِ معَ انفضاحِ الاكاذيبِ وضيقِ السبلِ لدى بنيامين نتنياهو الذي عاودَ ارسالَ مديرِ الموسادِ الى قطر لمواصلةِ المفاوضات، فيما وصلَ وزيرُ الخارجيةِ الاميركيةِ الى تل ابيب آملاً القدرةَ على الوصولِ الى اتفاقٍ حولَ هدنةٍ من خلالِ مفاوضاتِ قطر..

ومن خلالِ الوزيرِ الاميركي كانَ شكرُ نتنياهو لادارةِ بايدن التي لم تَبخَل بالدعمِ السخيِّ لتل ابيب على مدى الاشهرِ الخمسةِ من عمرِ المعركة، بحسَبِ رئيسِ الوزراءِ الصهيوني المتخبطِ في مستنقعِ قراراتِه والمتزلفِ الى بلينكن اوفد وزير حربه الى واشنطن مطالباً بالمزيدِ من السلاحِ والطائراتِ الاميركية..

سلاحٌ استَنفَرَ اليومَ قربَ رام الله لساعاتٍ خمسٍ بمواجهةِ مقاومٍ فلسطينيٍّ امتشقَ سلاحَه وقرارَه، وانقضَّ على الصهاينةِ جنوداً ومستوطنينَ قربَ مستوطنةِ دوليف غربَ رام الله،اشتبكَ معهم واصابَ سبعةً من عناصرِهم، واسقطَ احدى طائراتِ الدرون التي كانت تلاحقُه، ولم يتمكن الجيشُ المنهكُ من الوصولِ اليهِ الا عبرَ طائراتِه المروحيةِ والمُسيّرة ، حتى ارتقى المقاومُ مجاهد بركات منصور شهيدا..

وعلى الجبهةِ اللبنانية، المقاومةُ مستعدةٌ للارتقاءِ بعملِها والذهابِ أكثرَ إذا ما رفعَ الصهاينةُ من اعتداءاتِهم،بحسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد انَ الصهاينةَ ماضونَ نحوَ الهزيمةِ لفشلِ اهدافِ حربِهم..

مقدمة الجديد:

بالفيتو المرفوعِ على كَفَّين أَبطلتْ روسيا والصين وبإسنادِ الجزائر مفعولَ مشروعِ القرار الأميركي المُفخخ لوقفِ إطلاق النار في غزة. وفي ضربةٍ روسية من تحت الحِزامِ الأميركي، قال المندوبُ الروسي إنه بعد ستةِ أشهرٍ وبعد تدميرِ غزة، اعترفتِ المندوبةُ الأميركية الآنَ بالحاجةِ إلى وقفٍ لإطلاق النار لكنَّ المندوبَ الروسي ونظيرَه الصيني ومعهُما الجزائر رئيسةُ المجموعةِ العربية أَلْقَوِا القبضَ على الشياطينِ الساكنةِ في تفاصيلِ مشروعِ القرار وملأوا سطورَه الفارغةَ بالدعوة إلى وقفِ إطلاقِ نارٍ مُستدام وليس مؤقتاً ولَحَظوا خُلُوَّهُ من أيِّ إشارةٍ إلى جرائمِ إسرائيلَ في غزة وقرأوا في غموضِ بنودِه إطلاقَ يدِ إسرائيلَ في قتلِ المدنيين ومنْحَها الإذنَ والتصريحَ بالاستمرار في قتل المدنيين وعدمِ اتخاذ التدابيرِ للحدِّ من الخسائرِ المَدَنية. وعلى الأرواح التي ارتَفعت فوق الإثنينِ والثلاثينَ ألفَ شهيد أدانَ مندوبُ الجزائر المندوبةَ الأميركية بلسانِها ورأى في تعبيرِها عن العمليةِ الجارية والمستقبلية في غزة رخصةً لإسرائيل باستمرارِ سفك الدماء. قدَّمت أميركا مشروعَ قرارٍ يَفتقرُ إلى التوازن ولا يُعارضُ اجتياحَ رفح وهذا دليلٌ على ستمرارِ الحرب بحسَبِ المندوب الصيني وبدوره فَضح الدعايةَ الأميركية التي رَوَّجت لمساعي وقفِ إطلاق نارٍ لا تريدُه وإلا لما كانت استَخدمت حقَّ النقضِ الفيتو ثلاثَ مرات. اللاعبُ الأميركي تقاسَمَ الأدوارَ بين مجلسِ الأمن ومجلسِ الحرب والجولةُ السادسة في المنطقة قادت وزيرَ الخارجية أنتوني بلينكن إلى “الكارياه” حيثُ رَأَسَ مجلسَ الحرب بعضوية بنيامين نتنياهو والوزراءِ المعْنيين وأبلغَهم بأن إسرائيل بحاجةٍ لخُطةٍ متماسكة وإلا سَتظلُّ عالقةً في غزة  وهذه الخُطةُ وإن حَمَلت عنوانَ المساعداتِ الإنسانية على ظهر ميناءٍ بحري فباعترافِ نتنياهو أنَّ الميناءَ يُمكنُ أن يسهِّلَ إخراجَ الفلسطينيين من غزة ولا يوجدُ أيُّ عائقٍ أمام مغادرتِهم للقطاع وعليه فقد حَسمَ نتنياهو أمرَ رفح أمام بلينكن  وقال: لا سبيلَ لهزيمةِ حماس من دون الدخولِ إلى رفح ونأمُلُ أن نفعلَ ذلك بدعمٍ من الولايات المتحدة وإلإ سنفعلُ ذلك لوحدِنا,  وفي تبادلٍ للأدوار قال بلينكن إن الهجومَ على رفح يهددُ بعزلِ إسرائيل عن العالم. وهي عزلةٌ غيرُ قابلةٍ للتحقُّقِ طالما تشكلُ الإدارةُ الأميركيةُ الرافعةَ السياسيةَ والذراعَ العسكريةَ لإسرائيل في حرب إبادة المدنيين في القطاع .أما لبنان المرتبطُ عُضوياً بالحرب على غزة وبجبهةِ الجنوب وقُراها الواقعةِ ضِمنَ خطِّ النار فقد دخلَ فترةَ جمودٍ تمتدُّ إلى ما بعدَ العيدين فالخماسيةُ أوقفتْ محركاتِها واحتلت بكركي المشهد  فلَمَّت شمْلَ مسيحيي الصفِّ الثاني على عناوينَ أكبرَ من الأحجام وأَجرت عمليةَ بحثٍ وتنقيبٍ في الكِيان والهُوية والنسيجِ الاجتماعي والخطرِ المُحْدقِ بلبنان نتيجةَ جرِّهِ الى حربٍ خلافاً لارادة معظمِ اللبنانيين وخارجَ الاطرِ الدستوريةِ والشرعية بحسَبِ المشاركين ناقصاً تيارَ المردة وقالت مصادرُ شاركت في لقاء بكركي إن التيارَ الوطنيَّ الحر أيَّد فكرةَ حصرِ السلاح ضِمنَ الشرعية لكنَّ التيارَ لم يعلقْ على هذه الرواية وفي مطلق الأحوال فإنَّ شرعيةَ المقاومةِ مسجلةٌ بقراراتٍ في الأمم المتحدة تحت بنود حقِّ الشعوبِ بتقرير مصيرِها وبمقاومةِ الاحتلال وأن المقاومةَ مُشرَّعةٌ في البياناتِ الوَزارية وعلى غِرَارِ مشروعِ القرارِ الأميركي الداعي إلى وقفٍ مؤقت لإطلاق النار إلى أن تَرفعَ حماس العَشَرة فإن كلَّ المساعي المحليةَ لاطلاق ديناميةٍ رئاسية ودبلوماسية تترنَّحُ حالياً وبينها اطلالةُ آموس هوكشتاين على خطِّ تطبيقِ القرار 1701 وتأمينِ عودةٍ آمنة للمستوطنين إلى الأراضي المحتلة ، وهذا مشروعٌ مؤجَّلٌ وغيرُ قابلٍ للتطبيق حيث المسارانِ وَجهانِ لعملةِ حربٍ واحدة.

مقدمة LBC:

تقع أو لا تقع معركة رفح ؟ ذلك هو السؤال الكبير . وزير الخارجية الأميركي بلغ أعلى الكلام التحذيري بإعلانه أن الهجوم على رفح يهدد بعزل إسرائيل عن العالم ، وبأن بلاده منخرطة بشكل مكثف في محادثات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة .

يرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه أبلغ بلينكن أن الدولة العبرية تعتزم شنّ عملية عسكرية على رفح حتى من دون تأييد الولايات المتحدة. ويكرر نتنياهو : “لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك”، مضيفا “أخبرت بلينكن أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا”.

واشنطن قالت ما تريده ، وتل ابيب رفضت تحذيرات واشنطن، فهل يخوض نتنياهو معركته الأخيرة ويفرض أمرًا واقعًا على العالم ؟ أم مازالت هناك أوراق بإمكان واشنطن ان تلعبها؟

تبدو حرب غزة في يومها الأول ، لجهة إصرار نتنياهو ، فماذا لو صرف النظر عن معركته على رفح ؟ وفي المقابل ، ماذا لو قرر إدارة ظهره لواشنطن وتدمير رفح ؟

مقدمة otv :

اسرائيل ماضية في عدوانها حتى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، والقضاء التام على حماس، كما يقول مسؤولوها منذ اليوم الاول للحرب، والعالم بأسره غير قادر على ايقافها، كم تأكد اليوم بلسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي ابلغ وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الذي حط في اسرائيل بعد السعودية ومصر، أن الكيان العبري مصمم على دخول رفح، وسيفعل ذلك من دون دعم أميركي إذا لزم الأمر.

وفي الموازاة، عدوان متجدد على الضفة الغربية، بسلاح الاستيطان، حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلية المصادرة الاكبر للأراضي منذ عقود، حيث شملت مساحات شاسعة في غور الأردن في خطوة وصفها بأنها مهمة للاستيطان في المنطقة الواقعة على السفوح الشرقية للضفة.

اما في لبنان الذي ربط فريق فيه كل استحقاقاته بمصير غزة، فثلاث مشاهدات اليوم:

المشاهدة الاولى، قضائية، حيث تابع اللبنانيون اليوم فصلا جديدا من فصول مسخرة محاسبة القاضية شبه الوحيدة التي قامت بواجبها منذ الانهيار، من خلال استدعائها للمثول امام المجلس التأديبي، فيما المرتكبون الفعليون يسرحون ويمرحون داخل المقرات الرسمية وفي القصور الخاصة.

المشاهدة الثانية مالية، تتمثل بالوعود المتكررة الفارغة بالاصلاح المالي، وكذبة الودائع المقدسة، الوقحة الى ما بعد بعد حدود الوقاحة والفجور.

المشاهدة الثالثة، رئاسية، اذ امتهن البعض تسويق المبالغات المتعلقة بلقاء بكركي المسيحي امس، علما ان المعضلة الرئاسية ليست مسيحية ابدا، بل تكمن في مخطط الفرض والهيمنة على الموقع الاول، والا ادارة البلاد طائفيا بحكومة مبتورة وتشريع عشوائي.

مقدمة NBN:

هو مجاهد ومنصور في آن واحدٍ خمس ساعات وقف خلالها جيش الاحتلال بكل قوته المدعومة براً وجواً بمواجهة مقاوم واحد يحمل سلاحه الخاص البسيط.

جيش العدو الذي حشد قوات كبيرة لقتل مجاهد لجأ بداية الى الإشتباك المسلح واستخدم عبثاً طيرانه المروحي والمسير بالرشاشات وعندما باءت كل محاولاته بالفشل امام صلابة إبن عائلة منصور بادر الى اغتيال مجاهد بصاروخين موجهين أطلقتهما الطائرات.

الشهيد (مجاهد منصور) هو عينة من طينة شعب لم يترك الأرض او يبيع القضية…وما فعله يعرّي جيش الاحتلال الواهن… وبنيامين نتنياهو الواهم الذي واصل سياسة “قدّ المراجل” امام وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن معتبراً ألا سبيل أمام أسرائيل لهزيمة حماس من دون الدخول إلى رفح

فكان رد بلينكن بتحذير نتنياهو ومجلس حربه بأن عملية رفح ستسبب عزلة لإسرائيل في العالم.

على المستوى الدولي أخفق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار أميركي بشأن غزة بعد استخدام كل من روسيا والصين حق النقض.

مشروع القرار الأميركي وُصف بالغامض وهو يُدين حماس  ويُرغمها على قبول الصفقة ولا يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ويُطلق يد إسرائيل كما قال المندوب الروسي.

وفي الجنوب يتواصل العدوان الإسرائيلي وأحصت الدولة اللبنانية  3486 اعتداء اسرائيليا على الجنوب حتى منتصف شباط الماضي.

ومن طرابلس أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه لا يمكن القيام بأي خطوة لإحصاء الأضرار وتحديد كلفتها قبل إنتهاء الحرب وأكد ميقاتي إستمرار الإتصالات الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان كاشفاً أن الإتصالات إيجابية من دون إغفال مسألة أنه لا يمكن ضمانة إسرائيل.

وعلمت الـNBN أن رئيسة وزراء إيطاليا تحط مطلع الأسبوع في بيروت لإجراء محادثات رسمية على رأسها الوضع في الجنوب ودعم الجيش اللبناني.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button