يتوجه وفد إسرائيلي للقاهرة غدا الأحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس،فيما جابت شوارع تل أبيب مسيرة تطالب بسقوط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحمله الفشل في استعادة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وفدا يضم ممثلين عن الموساد والاستخبارات والشاباك سيغادر للقاهرة غدا الأحد لبحث صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومن جانبها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر أمني قوله إن محادثات الهدنة بين حماس وإسرائيل ستستأنف غدا الأحد في القاهرة.
وفي ذات السياق، جابت شوارع تل أبيب مساء اليوم السبت مسيرة احتجاجية تطالب بإجراء انتخابات مبكرة.
“آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع بتل أبيب ويطالبون بالإطاحة بحكومة نتنياهو”.
وتشارك في الاحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانا قالت فيه إن “نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا”.
وأضاف البيان “سلوك نتنياهو جريمة، وإذا لم نفعل كل شيء لإزاحته، فلن نرى أولادنا. من الآن سنطالب بإسقاط نتنياهو، وسنحتج للإطاحة به”.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشرطة تبعث برسائل تحذيرية لقادة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وشهدت الأسابيع الماضية تظاهرات إسرائيلية تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة.
ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي
في سياق متصل، أفاد استطلاع للرأي نشرته القناة الـ13 أن 51% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات العام الجاري، وأن 38% يعارضون ذلك.
كما كشف الاستطلاع أن 61% من الإسرائيليين متشائمون إزاء تحقيق هدف القضاء على حركة حماس، بينما يعتقد 24% منهم أن الحرب ستنتهي بالقضاء على الحركة.
Back to top button