أكد حراك المتقاعدين العسكريين في بيان أن تحركهم سيستمر بعد عيد الفطر المبارك وأنهم سيعيدوا تنظيم صفوفه بشكل مميز عما كان عليه.
وفي هذا السياق دعوا الجميع لأعتبار ما حصل معهم هو ضرب لحقوقهم وإنتهاك لها وأنه تم إرضاء الإدارات بحجة الإنتاجية وكان إستهداف للقوى المسلحة والمتقاعدين في الدولة ،من الحكومة ورضي بالأمر السياسيون والنواب وأسفوا لأن الموظفين يعتقدون أن هذه المساعدة حق لهم وقبلوا بضرب الرواتب وأضافوا أن هذا سينعكس سلباً في الأنتخابات البلدية والنيابية لأن عدد المتقاعدين مدنيين وعسكريين وعائلات الخدمة الفعلية من القوى المسلحة يفوق عددهم المليون نسمة ،ولن يصوتوا لمن جوعهم .
وأعتبروا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسؤول عما سيحصل من إنهيار إجتماعي وضرائب لن تدفع بسبب أن رواتبهم لا تكفي لتسديد فاتورة كهرباء ولتجويع فئة كبيرة من العائلات.
ودعوا إلى وضع خطة مع المدنيين المتقاعدين وأن يكون هناك تواصل مع الإدارات العامة ولجان وروابط من أجل سلسلة الرتب والرواتب وطالبوا برواتب تنصف الجميع وفي سياق متصل طالبوا بإعطاء المؤهلين حقوقهم من المحروقات وبخاصة رصد المبالغ المطلوبة بهذا الشأن بقانون الموازنة، والتغاضي عما حصل في آخر حراك مؤكدين عدم الرضوخ والتفرد في إتخاذ أي قرار من أي شخص في الحراك.
نور شمص
بتاريخ 30/3/2024
