قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية بقطاع غزة إن رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج وضع خطة أمنية لإدارة الوضع في قطاع غزة تستند إلى 3 مراحل، وفقا لما كشفته التحقيقات، بينما نفى مصدر رسمي فلسطيني لوكالة أنباء “وفا” إرسال أي قوة.
وكانت الجبهة الداخلية في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق تسلل ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، في ما وصفتها بعملية استخباراتية جرت ليلة السبت الماضي.
وفي وقت سابق، قالت الجبهة الداخلية في قطاع غزة إن الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع العناصر التي تسللت إلى القطاع، واعتقلت 10 منهم وأفشلت المخطط الذي جاؤوا من أجله.
وقالت إن هدف هؤلاء كان إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وإنهم تسللوا بتأمين من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهما بإحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي.
وشددت الجبهة الداخلية في قطاع غزة على أنه “سيتم الضرب بيد من حديد على كل مَن تسول له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال، وقد أعذر من أنذر”.
بالمقابل، نقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصدر رسمي فلسطيني قوله “إن بيان ما تسمى داخلية حماس بشأن دخول المساعدات إلى غزة أمس لا أساس له من الصحة”.
وأضاف المصدر الرسمي “إننا سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع”.
وقبل بيان الجبهة الداخلية في قطاع غزة، قال مسؤول بوزارة الداخلية في غزة إن قوة أمنية مشبوهة دخلت -يوم السبت- مع شاحنات الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة وضلل فيها الفصائل والعشائر.
وأضاف المسؤول أن الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية.
وقال إن توجيهات وصلتهم من غرفة فصائل المقاومة بالتعامل مع أي قوة أمنية لا تدخل غزة عبر المقاومة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) قالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب.
وقالت الهيئة إن إسرائيل تدرس استخدام فرج لبناء بديل لحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)في اليوم التالي للحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات، ليس بينها عضو في حركة حماس.
Back to top button